رأى الكاتب والمنتج محمد حفظي ان التنسيق بين الإنتاج وكتابة الأفلام ليس الأمر صعباً، وقال :" عادة لا تكون لدي رغبة في الكتابة والإنتاج للعمل نفسه، ولا أقوم بذلك إلا إذا شعرت بأن لدي ما يمكن إضافته للفيلم، فمثلاً ظروف "من الألف إلى الباء" دفعتني لأصبح كاتباً ومنتجاً له".
وعن حال السوق السينمائي، قال حفظي لصحيفة "الجريدة" الكويتية:" الإيرادات مبشرة ومطمئنة، إنما لا أريد أن يطمئن الناس بدرجة كبيرة، لأن أي فيلم لن يحقق ما حققت أفلام مثل "الجزيرة2"، "الفيل الأزرق" و"الحرب العالمية الثالثة"، فالثلاثة حالات نادرة، ولكل واحد ظروف استثنائية وخريطة توزيع بشكل معين".
وتابع :"العوامل التي ساهمت في نجاحها اهمها الإنفاق الإنتاجي الضخم عليها، إلى جانب قصتها الممتعة والمسلية والمشوقة، والمزودة بإبهار عظيم، فضلاً عن أبطالها، علماً بأن هؤلاء في حال قدموا أفلاماً أخرى قد لا تجد النجاح نفسه، فيما قد ينجح ممثل شاب، لأن الجمهور يقبل على الفيلم وفقاً لفكرة المتعة وإنتاجه الذي لا يستخف بعقل المتفرج، فالأبطال عامل مهم لكنه ليس الوحيد".
أما عن جديده، فقال :" نصور فيلم "قبل زحمة الصيف" للمخرج محمد خان مع شركتي إنتاج أخريين، وسيُعرض العام المقبل، إلا أننا لم نحدد إذا كان سيُعرض جماهيرياً أم تجارياً أولاً، وهو من بطولة هنا شيحة وأحمد داود".